فلم سوري من إخراج المخرج السوري الشاب محمد عبد العزيز
وإنتاج القطاع الخاص
المنتج السوري نبيل طعمه لقد قمت بحضور هذا الفيلم في يوم افتتاح سينما الكندي الجديد في مجمع دمشق التجاري في دمر.
هذا الفلم نال دعما خاصا حسب كلام المخرج والمنتج !
من وزير الثقافة السابق رياض عصمت ووزير الأعلام بالإضافة إلى مدير الهيئة العامة للسينما بإشراف مديرها محمود الأحمد. هذا الدعم الجميل من ومن !
يعطي أشارات استفهام كثيرة !!!!!!!!!!!!!!!!
هذا الفيلم الأول للقطاع الخاص بعد انقطاع دام 30 عاما عن الإنتاج
بعد التطرق إلى موضوع الفلم يوضح أمورا كثيرة .
البداية التي تشدك إلى هذا الفيلم معالجته قضية حساسة هي تعدد الأطياف في النسيج السوري ويوضح حالة إنسانية لعائلة يهودية من سكان باب توم وما تحويه هذه المنطقة من يهود.
فتاة يهودية وأسرتها التي هاجرت إلى إيطاليا، والأب الذي يقوم بدوره الممثل السوري خالد تاجا والذي بقي في دمشق ولم يهاجر مع ابنته الوحيدة وعندما قرر السفر فقد روحة التي تركها بسفره في دمشق.
هذه بداية الموضوع مع قصة حب بين الفتاة اليهودية وشاب مسيحي هذا هوا الموضوع باختصار.
الفيلم سياحي بامتياز يغطي دمشق القديمة والعديد من المناطق الأخرى عمل الكاميرا جميل في تغطيته مع موسيقى لأغنية لريم البنا.
بالإضافة إلى أداء جيد .
في لقاء تلفزيوني مع المخرج يقول:
(انه يقدم تجربة لموضوع يطرق لأول مرة) بالإضافة إلى مقولته الأخرى
(أتعامل بهدوء مع أي مصيبة كبيرة ) و (اعمل فالأبواب تفتح لك بدون أي عوائق أو حاجة إلى واسطة) هل هذا في سورية؟
بالإضافة إلى قول المخرج أنه لم ير أي رأي معارض أو رافض وغير متقبل للفيلم أو منتقد له؟
لن أقول رأيي الصريح بهذا العمل بل أضع الملاحظات هل العمل المتقن يلغي التساؤلات؟
هل الغزل لليهود يفتح البواب؟
وهذا التقاطر من الدعم ألا يبشر بالكثير؟